responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصلاة وصف مفصل للصلاة بمقدماتها مقرونة بالدليل من الكتاب والسنة، وبيان لأحكامها وآدابها وشروطها وسننها من التكبير حتى التسليم المؤلف : الطيار، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 230
صلاة الجمعة
حكم صلاة الجمعة
...
صلاة الجمعة:
وسميت بذلك لجمعها الخلق الكثير، أو من أجتماع الناس لها، أو لأن آدم خلقه الله فيها أو لما جمع فيها من الخير.. وهي من أوكد فروض الإسلام، ومن أعظم مجامع المسلمين[1].
حكم صلاة الجمعة:
وهي واجبة وفرضها ثابت بالكتاب والسنة والإجماع، يصليها المسلمون ركعتين جماعة، وهي فرض عين، والظهر عوض عنها إن فاتت لعذر.
من القرآن: قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسَعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [2].
فأمر بالسعي، ويقتضي الأمر الوجوب، ولايجب السعي إلى واجب،
ونهي عن البيع لئلا يشتغل به عنها، فلو لم تكن واجبة، لما نهى عن البيع من أجلها[3].
ومن السنة: عن حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "رواح الجمعة واجب على كل محتلم" [4]، وعن ابن عمر وأبي هريرة، أنهما

[1] الإحكام شرح أصول الأحكام: عبد الرحمن بن محمد بن قاسم 1/432، 433.
[2] سورة الجمعة، الآية (9) .
[3] المغني: ابن قدامة 2/295.
[4] رواه النسائي، 3/89 كتاب الجمعة، باب التشديد في التخلف عن الجمعة وصححه الألباني في صحيح سنن النسائي 1/297 ح 1299.
اسم الکتاب : الصلاة وصف مفصل للصلاة بمقدماتها مقرونة بالدليل من الكتاب والسنة، وبيان لأحكامها وآدابها وشروطها وسننها من التكبير حتى التسليم المؤلف : الطيار، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 230
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست