responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصلاة وصف مفصل للصلاة بمقدماتها مقرونة بالدليل من الكتاب والسنة، وبيان لأحكامها وآدابها وشروطها وسننها من التكبير حتى التسليم المؤلف : الطيار، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 137
[6]-اجتناب النجاسات، قال الله تعالى: {وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ} [1]، وعن جابر بن سمرة قال سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في الثوب يأتي أهله؟ قال: "نعم. إلا أن يرى شيئاً فيغسله" [2].
وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "تنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر منه" [3].
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قام أعرابي فبال في المسجد، فتناوله الناس، فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: "دعوه وهريقوا على بوله سجلاً من ماء أو ذنوباً من ماء، فإنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين" [4].
7-ستر العورة: لقول الله تعالى: {يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ} [5] وقول النبي صلى الله عليه وسلم لجابر: " ... فإن كان واسعاً فالتحف به، وإن كان ضيقاً أتزر به" [6]، وعن جرهد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم مر به وهو كاشف عن فخذه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "غط فخذك فإنها من العورة" [7]، وعن عائشة رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يقبل الله

[1] سورة المدثر الآية [4] .
[2] رواه ابن ماجه 1/180 ح542، وصححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجه 1/89 ح440.
[3] رواه الدارقطني 1/127 كتاب الطهارة، باب نجاسة البول، وقال العظيم أبادي: المحفوظ مرسل، وصححه الألباني في الإرواء 1/310 ح280.
[4] رواه البخاري 1/61 كتاب الوضوء، باب ترك النبي صلى الله عليه وسلم الأعرابي حتى فزع من بوله في المسجد.
[5] سورة الأعراف الآية [31] .
[6] رواه البخاري 1/95 كتاب الصلاة، باب إذا كان الثوب ضيقا.
[7] رواه الترمذي 5/111 ح2798 وقال: هذا حديث حسن.
اسم الکتاب : الصلاة وصف مفصل للصلاة بمقدماتها مقرونة بالدليل من الكتاب والسنة، وبيان لأحكامها وآدابها وشروطها وسننها من التكبير حتى التسليم المؤلف : الطيار، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 137
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست