responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصلاة وصف مفصل للصلاة بمقدماتها مقرونة بالدليل من الكتاب والسنة، وبيان لأحكامها وآدابها وشروطها وسننها من التكبير حتى التسليم المؤلف : الطيار، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 131
[5]-الاعتدال عن الركوع، لحديث المسيء صلاته، وفيه "..ثم ارفع حتى تعتدل قائماً.."، ولوصف أبي حميد صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "رفع النبي صلى الله عليه وسلم رأسه حتى يعود كل فقار مكانه"[1]، وتصف أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها صلاة النبي صلى الله عليه وسلم فتقول: ".. وكان إذا رفع رأسه من الركوع لم يسجد حتى يستوي قائماً.."[2]، وعن أبي مسعود الأنصاري البدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تجزئ صلاة لا يقيم فيها الرجل – يعني - صلبه في الركوع والسجود" [3].
6- السجود على الأعضاء السبعة، لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا} ولقول النبي صلى الله عليه وسلم للمسيء صلاته: "..ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً.."، وعن ابن عباس رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أمرت أن أسجد على سبعة أعظم، على الجبهة - وأشار بيده على أنفه - واليدين والركبتين، وأطراف القدمين.." [4].
7- الاعتدال عن السجود، لقوله النبي صلى الله عليه وسلم للمسيء صلاته: "..ثم اعتدل حتى تطمئن جالساً..".
8-الجلوس بين السجدتين، لقول النبي صلى الله عليه وسلم للمسيء صلاته: "..ثم ارفع حتى تطمئن جالساً" [5].
9-الطمأنينة في جميع الأركان، قال الله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ

[1] رواه البخاري 1/194 كتاب الأذان، باب الطمأنينة حين يرفع رأسه من الركوع.
[2] رواه مسلم 1/357 ح498.
[3] رواه الترمذي 2/51 ح265 وقال: حسن صحيح، وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي 1/84 ح217.
[4] رواه البخاري 1/198 كتاب الأذان باب السجود على الأنف فغي الطين.
[5] رواه البخاري 1/184 كتاب الأذان باب وجوب قراءة الإمام والمأموم في الصلوات كلها..
اسم الکتاب : الصلاة وصف مفصل للصلاة بمقدماتها مقرونة بالدليل من الكتاب والسنة، وبيان لأحكامها وآدابها وشروطها وسننها من التكبير حتى التسليم المؤلف : الطيار، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست