responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمرة والحج والزيارة في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 29
مصالحهم؛ ليقتدي به المسلمون عامة، والمسؤولون خاصة.

27 - أن يتعجّل في العودة، ولا يطيل المكث لغير حاجة؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((السفر قطعة من العذاب، يمنع أحدكم طعامه وشرابه، ونومه، فإذا قضى أحدكم نَهْمَتَهُ فليعجل إلى أهله)) [1].
28 - يُستحبّ له أن يقول أثناء رجوعه من سفره ما ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان إذا قفل من غَزوٍ، أو حجٍّ، أو عُمرةٍ، يكبر على كل شرف من الأرض ثلاث تكبيرات، ثم يقول: ((لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، آيبون، تائبون، عابدون، ساجدون، لربنا حامدون، صدق الله وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده)) [2].
29 - يُستحبّ له إذا رأى بلدته أن يقول: ((آيبون، تائبون، عابدون، لربنا حامدون))،ويردد ذلك حتى يدخل بلدته؛ لفعل النبي - صلى الله عليه وسلم - [3].
30 - لا يقدم على أهله ليلاً إذا أطال الغيبة لغير حاجة، إلا إذا بلَّغهم بذلك، وأخبرهم بوقت قدومه ليلاً؛ لنهيه - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك، قال جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: ((نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يطرق [4] الرجل أهله ليلاً)) [5]، ومن الحكمة في ذلك ما فسّرته الرواية الأخرى: ((حتى تمتشط الشعثة،

[1] البخاري، برقم 1804، مسلم، برقم 1927. والنهمة هي: الحاجة.
[2] البخاري، برقم 1797، ومسلم، برقم 1218.
[3] مسلم، برقم 1344.
[4] لا يطرق أهله: أي لا يدخل عليهم ليلاً إذا قدم من سفر.
[5] أخرجه البخاري، برقم 1801، ومسلم، برقم 1928/ 184.
اسم الکتاب : العمرة والحج والزيارة في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 29
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست