اسم الکتاب : العمرة والحج والزيارة في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 24
لَمُنقَلِبُونَ} [1]، ((اللهمّ إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهمّ هوِّن علينا سفرنا هذا، واطوِ عنّا بُعده، اللهمّ أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهمّ إني أعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنظر، وسوء المنقلب: في المال والأهل .. )) وإذا رجع من سفره قالهن وزاد فيهن: ((آيبون، تائبون، عابدون، لربنا حامدون)) [2].
13 - يُستحبّ له أن لا يسافر وحده بلا رفقة؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((لو يعلم الناس ما في الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده)) [3]، وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((الراكب شيطان، والراكبان شيطانان، والثلاثة ركب)) [4].
14 - يؤمِّر المسافرون أحدهم؛ ليكون أجمع لشملهم، وأدعى لاتفاقهم، وأقوى لتحصيل غرضهم، قال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: ((إذا خرج ثلاثة في سفر فليؤمِّروا أحدهم)) [5].
15 - يُستحبّ إذا نزل المسافرون منزلاً أن ينضمّ بعضهم إلى بعض، فقد كان بعض أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا نزلوا منزلاً تفرّقوا في الشعاب والأودية، فقال - صلى الله عليه وسلم -: ((إنما تفرّقكم هذا من الشيطان)) [6]، فكانوا بعد ذلك [1] سورة الزخرف، الآيتان: 13 - 14. [2] أخرجه مسلم، برقم 1342. [3] أخرجه البخاري، برقم 2998. [4] أخرجه أبو داود، برقم 2607، ورقم 1674، وقال: حديث حسن صحيح. وأحمد في مسنده، 2/ 186، 214، والحاكم في المستدرك، 2/ 102، وقال: ((صحيح الإسناد ولم يخرجاه))، ووافقه الذهبي، وحسّنه الألباني في الصحيحة، برقم 62، وفي صحيح سنن الترمذي، 2/ 245. [5] أخرجه أبو داود، برقم 2608، 2609، وحسّنه الألباني في صحيح سنن أبي داود، 2/ 494، 495. [6] أبو داود، برقم 2628، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود، 2/ 130.
اسم الکتاب : العمرة والحج والزيارة في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 24