responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمرة والحج والزيارة في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 130
فضل الاستغفار والتوبة
1 - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة)) [1].
2 - وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((يا أيها الناس توبوا إلى الله، فإني أتوب في اليوم إليه مائة مرة)) [2].
3 - وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((من قال أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحيّ القيّوم، وأتوب إليه، غفر الله له، وإن كان فرَّ من الزحف)) [3].
4 - وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((أقربُ ما يكون الربُّ من العبد في جوف الليل الآخر، فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكُنْ)) [4].
5 - وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء)) [5].
6 - وعن الأغرّ المُزني - رضي الله عنه - قال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إنه لَيُغَانُ على قلبي، وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة)) [6].

[1] البخاري، برقم 6307.
[2] مسلم، برقم 2702.
[3] أخرجه أبو داود، برقم 1519، والترمذي، برقم 3577، والحاكم، وصححه ووافقه الذهبي، 1/ 511، وصححه الألباني، انظر: صحيح الترمذي، 3/ 182، وجامع الأصول لأحاديث الرسول - صلى الله عليه وسلم -، 4/ 389 - 390 بتحقيق الأرنؤوط.
[4] أخرجه الترمذي والنسائي، 572، والحاكم، 1/ 453، وانظر: صحيح الترمذي، 3/ 183، وجامع الأصول بتحقيق الأرنؤوط، 4/ 144.
[5] مسلم، برقم 482.
[6] أخرجه مسلم، برقم 2702، قال ابن الأثير: ((ليغان على قلبي)) أي يغط ويغشى، والمراد به السهو؛ لأنه كان - صلى الله عليه وسلم - لا يزال في مزيد من الذكر، والقربة، ودوام المراقبة، فإذا سها عن شيء منها في بعض الأوقات، أو نسي، عده ذنباً على نفسه، ففزع إلى الاستغفار. انظر: جامع الأصول، 4/ 386.
اسم الکتاب : العمرة والحج والزيارة في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 130
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست