responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الغناء والمعازف في ضوء الكتاب والسنة وآثار الصحابة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 81
عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِين} [1]، وقد بيَّن تعالى أنه ظفر بهم بقوله تعالى: {وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلاَّ فَرِيقًا مِّنَ الْمُؤْمِنِين} [2]، وقد وقع في هذا كثير من أهل هذا الزمان، فنعوذ
باللَّه من زيغ القلوب {رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّاب} [3].
الثاني: قال تعالى: {وَالَّذِينَ لاَ يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا} [4]، قال محمد بن الحنفية، ومجاهد: {الزُّورَ} هنا الغناء.
وجه الدلالة: أن اللَّه تعالى بيَّن من أوصاف المؤمنين أنهم إذا مرّوا بالزور، وهو الغناء، مرّوا مرّ الكرام، ومفهوم ذلك أن استعماله ليس من أوصاف المؤمنين، فيكون حراماً.
الثالث: قال تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّه بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِين} [5]. قال الواحدي: أكثر المفسرين على أن المراد (بلَهْو

[1] سورة ص، الآيتان: 82 - 83.
[2] سورة سبأ، الآية: 20.
[3] سورة آل عمران، الآية: 8.
[4] سورة الفرقان، الآية: 72.
[5] سورة لقمان، الآية: 6.
اسم الکتاب : الغناء والمعازف في ضوء الكتاب والسنة وآثار الصحابة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 81
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست