responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الغناء والمعازف في ضوء الكتاب والسنة وآثار الصحابة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 61
وَلَمْ نَمْلِكْ سِوَى الْمُهْجَاتِ شَيْئاً ... أَرَقْنَاهَا لألْحَاظِ المِلاَحِ (1)

وقال الإمام ابن القيم رحمه اللَّه: ...

إِنْ لَمْ يَكُنْ خَمْرُ الْجُسُومِ فَإِنَّهُ ... خَمْرُ العُقُولِ مُمَاثِلٌ وَمُضَاهِي
فَانْظُرْ إِلَى النَّشْوَانِ [2] عِنْدَ شَرَابِهِ ... وَانْظُرْ إِلَى النَّسْوَانِ عِنْدَ مَلاَهِي
فَاحْكُمْ بِأَيِّ الْخَمْرَتَيْنِ أَحَقُّ ... بِالتَّحْرِيمِ وَالتَّأْثِيمِ عِنْدَ اللَّهِ (3)

13 - الغناء والملاهي والمزامير تصدُّ عن ذكر اللَّه، وعن الصلاة، وهذا بعض ما حرمت الخمر والميسر من أجله، وهذا واضحٌ بيِّنٌ لجميع العقلاء الأذكياء.
وهناك أضرار أخرى لا تُحصر، فيجب على كل مسلم أن يبتعد عن الغناء المحرم، وآلات اللهو والطرب، والله المستعان [4].

(1) إغاثة اللهفان، 1/ 321.
[2] النشوان: رجل نَشْوان أَي سَكران بيِّن النَّشوة. لسان العرب، 15/ 325، مادة (نشو).
(3) إغاثة اللهفان، 1/ 299.
[4] انظر: فصل الخطاب في الرد على أبي تراب، للتويجري، ص 181 - 199.
اسم الکتاب : الغناء والمعازف في ضوء الكتاب والسنة وآثار الصحابة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست