responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفن الواقع والمأمول - قصص توبة الفنانين والفنانات المؤلف : الجريسي، خالد    الجزء : 1  صفحة : 68
خصوصيات بعضهن تجد العجب العجاب من سوء السريرة وشراسة السلوك! فما الداعي لكل هذا العبث؟
لقد أَذن الإسلام للمرأة بالتجمّل وجعل لذلك ضوابط لا تتخلف، كي لا تكون فتنة، فندب لها القرار في المنزل، ومنعها من التبرّج، قال تعالى: [الأحزَاب: 33] {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى} ، وحذّرها من التعطر، عند الخروج من المنزل، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان» [1] ، و «إذا استعطرت المرأة فمرت على القوم ليجدوا ريحها فهي كذا وكذا» [2] ، ولعن من تشبهت منهن بالرجال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال» [3] ، بل إنّ ثياب الشهرة والخيلاء منهي عنها بقوله صلى الله عليه وسلم: «من جر ثوبه من الخيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة» ، [4] وبقوله صلى الله عليه وسلم: «من لبس ثوب شهرة في الدنيا ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة» [5] .
والإسراف والتبذير وكسر قلوب الفقراء، كل ذلك من المنهيات، وهي موجودة - وبوضوح - عند أهل الفن، ولقد حذا حذوهم في

[1] أخرجه الترمذي؛ كتاب: الرضاع، باب: استشراف الشيطان المرأة إذا خرجت، برقم (1173) عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنهما. وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب.
[2] أخرجه أبو داود؛ كتاب: الترجّل، باب: في طيب المرأة للخروج، برقم (4173) ، عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه.
[3] أخرجه البخاري؛ كتاب: اللباس، باب: المتشبهون بالنساء والمتشبهات بالرجال، برقم (5885) ، عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما.
[4] أخرجه مسلم؛ كتاب: اللباس والزينة، باب: تحريم جر الثوب خيلاء، برقم (2085) ، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما.
[5] أخرجه أحمد في المسند؛ في مسند المكثرين، من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما برقم (5664) .
اسم الکتاب : الفن الواقع والمأمول - قصص توبة الفنانين والفنانات المؤلف : الجريسي، خالد    الجزء : 1  صفحة : 68
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست