responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفن الواقع والمأمول - قصص توبة الفنانين والفنانات المؤلف : الجريسي، خالد    الجزء : 1  صفحة : 147
نَسْتَعِينُ *اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} ، آيات بديعات تهز كيان شمس، وتُشهِد الحجر على توبتها.
وما إن حان أذان الفجر حتى أصبحت إنسانة أخرى، فقد استضاء قلبها بالإيمان وامتد شعاعه إلى جوارحها ليتجلى الحياء عندها بكل معانيه، وتتجسد الحشمة لديها بكل طهارتها، وتحتجب شمس عن الظلام وتسطع في طريق الهدى وفي حبّ الله تعالى.
وماذا بعد التوبة؟
وتلازم شمس طلب العلم ومجالسة الداعيات الطاهرات، وتتسع بعدها دائرة ثقافتها الدينية والدَّعوية، وهذا ما سهّل عليها القيام بأعباء الدعوة إلى الله حيث كانت تعقد لقاءات دورية للفنانات التائبات والفتيات الملازمات لها في عدد من المساجد.
وكتبت كتاباً تحكي فيه قصة هداية الله لها. سمَّتْه (رحلتي من الظلمات إلى النور) .
(2) حسن يوسف [1] :
ويتقلب حسن في زهوٍ بين المال والشهرة، ويتمتع بزهرة من الحياة الدنيا ... فهو رائد من رواد الفن، عرف بأدواره الشقيّة، حبّ ... معاكسات ... مطاردات شبابية ... وكل هذه الأدوار لا تنمّ عن شخصيته المتزنة الوديعة. ويشاء الله سبحانه وتعالى أن يُدعى لأداء العمرة ممن أراد له الخير.
لقاء النور:
ويزور حسن حرم المسجد النبوي الشريف، يدخله في وقت

[1] من محاضرة ألقاها حسن يوسف، تسجيلات الدعوة بالرياض.
اسم الکتاب : الفن الواقع والمأمول - قصص توبة الفنانين والفنانات المؤلف : الجريسي، خالد    الجزء : 1  صفحة : 147
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست