responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القنوت في الوتر المؤلف : الوليد بن عبد الرحمن الفريان    الجزء : 1  صفحة : 96
المسألة الثانية:
افتتاح القنوت في الوتر بتحميد الله والصلاة على رسوله
اتفق العلماء على أنه يستحب افتتاح القنوت في الوتر بتحميد الله والثناء عليه، ثم الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - [1].
ويدل لذلك ما يأتي:
الدليل الأول: حديث فَضَالة بن عُبيد [2]، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «إذا صلى أحدكم فليبدأ بتحميد ربه جل وعز والثناء عليه، ثم يصلي على النبي - صلى الله عليه وسلم -، ثم يدعو بعد بما شاء» [3].

[1] ينظر: النووي، الأذكار (117) ونقل الإجماع على ذلك. أما ختم القنوت بالصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -: فعامة أهل العلم على استحبابه. ينظر: ابن الهمام، فتح القدير (1/ 438)، والنووي، المجموع (3/ 440، 499)، والمرداوي، الإنصاف (4/ 129) وقال: وهو المذهب، واستدلوا بما جاء في حديث الحسن: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - علَّمه القنوت في الوتر. وفي آخره: وصلى الله على النبي محمد. أخرجه النسائي في المجتبى (3/ 248)، والطبراني في الدعاء، رقم (735)، وابن أبي عاصم في السنة، رقم (375). قال النووي في الأذكار (117): إسناده حسن. وضعفه ابن حجر في التلخيص (1/ 264).
[2] فَضَالة بن عُبيد الأنصاري، صحابي جليل شهد أحدا وولي قضاء دمشق، ومات سنة 58هـ. ينظر: ابن حجر، التقريب (781).
[3] أخرجه أبو داود في السنن (1481)، والترمذي في الجامع (3477)، وقال: حسن صحيح، والنسائي في المجتبى (3/ 44)، وأحمد في المسند (6/ 18)، وابن حبان في الصحيح، رقم (1960).
اسم الکتاب : القنوت في الوتر المؤلف : الوليد بن عبد الرحمن الفريان    الجزء : 1  صفحة : 96
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست