وكان سفيان بن عيينة [1] يفعله معهم بمكة [2].
وقال للفضل بن زياد [3]: إذا فرغت من آخر القرآن، فارفع يديك قبل أن تركع وادع بنا ونحن في الصلاة وأطل القيام. قلت: بم أدعو. قال: بما شئت. قال: ففعلت كما أمرني وهو خلفي يدعو قائما ويرفع يديه [4]. [1] سفيان بن عيينة بن أبي عمران الهلالي، أبو محمد الكوفي، ثقة حافظ فقيه إمام حجة، مات سنة 190هـ. ابن حجر، التقريب (395). [2] رواية عبد الله، وأبي داود، وحنبل، ينظر: عبد الله، المسائل (91)، وأبو داود، المسائل (93)، والشرح الكبير لابن أبي عمر (4/ 171) وجلاء الأفهام لابن القيم (479) ونقل عن عباس بن عبد العظيم (ت246هـ) قال: وكذلك أدركت الناس بالبصرة وبمكة. وهو قول الحنابلة والشافعية. ينظر: النووي، الأذكار (186) وابن أبي عمر، الشرح الكبير (4/ 171)، والمرادوي، الإنصاف (4/ 182) وقيل: عامة ما يروى مما لا تقوم به الحجة فالصحيح عدم شرعيته. ينظر: أبو زيد، تصحيح الدعاء (291). [3] الفضل بن زياد القطان، أبو العباس البغدادي، من تلاميذ الإمام أحمد، ونقلة الفقه عنه له مسائل كثيرة جياد. ابن أبي يعلى، الطبقات (2/ 188). [4] رواية الفضل بن زياد. ينظر: ابن أبي يعلى، طبقات الحنابلة (2/ 192)، وابن أبي عمر، الشرح= =الكبير (4/ 171)، وابن القيم، بدائع الفوائد (4/ 1412) وجلاء الأفهام (480) وفيها قال: اجعله في التراويح، أو في الوتر. قال: اجعله في التراويح. وعن أحمد: أيختم في الوتر ويدعو فسهل فيه. المرداوي، الإنصاف (4/ 182).