responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القنوت في الوتر المؤلف : الوليد بن عبد الرحمن الفريان    الجزء : 1  صفحة : 36
المسألة الثانية:
ألفاظ القنوت الواردة عن السلف
ورد عن السلف من الصحابة والتابعين ألفاظ مختلفة للقنوت في الوتر، ومنها:
اللفظ الأول: عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أنه قنت بعد الركوع، فقال: اللهم إنا نستعينك ونستغفرك، ونثني عليك ولا نكفرك، ونؤمن بك ونخلع ونترك من يفجرك. اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفِد، ونرجو رحمتك ونخاف عذابك، إن عذابك بالكفار مُلحِق [1].

[1] أخرجه أبو عُبيد في فضائل القرآن (318)، ومحمد بن نصر في كتاب الوتر (139) أنهما سورتان في مصحف ابن مسعود وأبي بن كعب (اللهم إنا نستعينك) و (اللهم إياك نعبد وعند أبي عُبيد أن ابن مسعود تركها كما تركها عثمان فلم يكتبها في المصحف، وأخرجه مرفوعا من حيث خالد بن أبي عمران مرسلا أبو داود في المراسيل، رقم (89) وكان يقنت بهما علي وابن مسعود وأبي بن كعب. أخرجه عبد الرزاق في المصنف (3/ 111، 112)، وابن أبي شيبة في المصنف (2/ 314)، وابن خزيمة في الصحيح (1100)، والبيهقي في السنن (2/ 210)، ومحمد بن نصر في كتاب الوتر (139)، والطبراني في الدعاء، رقم (750)، وقال أحمد في رواية المروذي: يستحب القنوت بالسورتين. ينظر: المرداوي، الإنصاف (4/ 129). ومعنى: نخلع: نتبرأ ونبغض. والفجور: الكفر والفسوق. ونحفد: نبادر. وملحق: لاحق. ينظر: الفيومي، المصباح (124، 376، 449).
اسم الکتاب : القنوت في الوتر المؤلف : الوليد بن عبد الرحمن الفريان    الجزء : 1  صفحة : 36
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست