responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القنوت في الوتر المؤلف : الوليد بن عبد الرحمن الفريان    الجزء : 1  صفحة : 148
ورواية عن أحمد [1] وهي المذهب [2].
وقال به الحسن، وإسحاق [3].
الأدلة:
أدلة القول الأول:
الدليل الأول: حديث جابر بن سمرة، قال: دخل علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن رافعو أيدينا في الصلاة فقال: «ما لي أراكم رافعي أيديكم كأنها أذناب خيل شُمس، اسكنوا في الصلاة» [4].
وجه الاستدلال:
أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر بالسكون في الصلاة، ورفع الأيدي لمسح الوجه بعد القنوت ينافي ذلك [5].

[1] رواية عبد الله، المسائل (95).
[2] ينظر: المرداوي، الإنصاف (4/ 131)، والحجاوي، الإقناع (1/ 222).
[3] ينظر: عبد الله، المسائل (91)، وإسحاق بن منصور، المسائل (1/ 211)، ومحمد بن نصر، الوتر (141).
[4] تقدم تخريجه.
[5] ينظر: المروذي، المسائل كما في الروايتين والوجهين (1/ 164) عن الإمام أحمد.
اسم الکتاب : القنوت في الوتر المؤلف : الوليد بن عبد الرحمن الفريان    الجزء : 1  صفحة : 148
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست