responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكبائر لمحمد بن عبد الوهاب المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 8
أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه مرفوعا ولفظه: "سئل ما الكبائر؟ فقال: الإشراك بالله، والأمن من مكر الله، واليأس من روح الله".
(باب ذكر سوء الظن بالله)
وقول الله تعالى: {يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ} [1] وقول الله تعالى: {وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ} [2] الآية، وقوله: {الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ} [3] الآية. روي من حديث ابن عمر رضي الله عنهما: "أكبر الكبائر سوء الظن بالله" رواه ابن مردويه.
عن جابر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قبل وفاته بثلاث: "لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله" [4]، أخرجاه وزاد ابن أبي الدنيا: "فإن قوما أرداهم سوء ظنهم بالله فقال تبارك وتعالى {وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ} [5] الآية". ولهما عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: "قال الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي" [6] زاد أحمد وابن حبان [7]: "إن ظن بي خيرا فله، وإن ظن بي شرا فله" [8].

[1] سورة آل عمران آية: 154.
[2] سورة فصلت آية: 23.
[3] سورة الفتح آية: 6.
[4] مسلم: الجنة وصفة نعيمها وأهلها (2877) , وأبو داود: الجنائز (3113) , وابن ماجه: الزهد (4167) , وأحمد (3/293 ,3/315 ,3/325 ,3/330 ,3/334 ,3/390) .
[5] سورة فصلت آية: 23.
[6] البخاري: التوحيد (7405) , ومسلم: الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار (2675) , والترمذي: الزهد (2388) والدعوات (3603) , وابن ماجه: الأدب (3822) , وأحمد (2/391 ,2/413 ,2/445 ,2/480 ,2/482 ,2/515 ,2/517 ,2/524 ,2/534) .
[7] هذه العبارة في المخطوطات الثلاث.
[8] مسلم: الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار (2675) , والترمذي: الزهد (2388) والدعوات (3603) , وابن ماجه: الأدب (3822) , وأحمد (2/391) .
اسم الکتاب : الكبائر لمحمد بن عبد الوهاب المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 8
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست