اسم الکتاب : الكبائر لمحمد بن عبد الوهاب المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 65
أن يأتيها بعد أن تفوته، ورجل اعتبد محررا) [1] رواه أبو داود والطبراني بسند جيد.
وعن أبي أمامة مرفوعا: (من جرد ظهر مسلم بغير حق، لقي الله وهو عليه غضبان) .
(باب الظلم في الأموال)
في الصحيح: (ولا ينتهب نهبة يرفع الناس إليه فيها أبصارهم حين ينتهبها وهو مؤمن) [2].
(باب خذلان المظلوم)
عن سهل بن ضيف [3]مرفوعا: (من أُذل عنده مسلم فلم ينصره وهو يقدر أن ينصره، أذله الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة) رواه أحمد، ولأبي داود عن جابر وأبي طلحة [4] مرفوعا: (ما من امرئ مسلم يخذل امرأ مسلما في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله تعالى في موضع يحب فيه نصرته. وما من امرئ مسلم ينصر امرأ مسلما في موضع ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته) [5]. [1] أبو داود: الصلاة 593 , وابن ماجه: إقامة الصلاة والسنة فيها 970. [2] البخاري: المظالم والغصب 2475 , والنسائي: قطع السارق 4870 والأشربة 5659 ,5660 , وابن ماجه: الفتن 3936 , وأحمد 2/317 ,2/386. [3] هذه الزيادة وردت في مخطوطة الحصين وهي الصواب. [4] هذه الزيادة وردت في مخطوطتي المفتي والشيخ محمد بن عبد اللطيف. [5] أبو داود: الأدب 4884 , وأحمد 4/30.
اسم الکتاب : الكبائر لمحمد بن عبد الوهاب المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 65