اسم الکتاب : الكبائر لمحمد بن عبد الوهاب المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 62
بسند قال المنذري: لا أعلم فيه مجروحا، قريب منه[1] وفيه: (الديوث الذي لا يبالي بمن دخل على أهله، والرجلة التي تشبه بالرجال) .
(باب ظلم المرأة)
أخرج الطبراني بسند رجاله ثقات أنه قال: (أيما رجل تزوج امرأة على ما قل من المهر أو كثر، وليس في نفسه أن يؤدي إليها حقها خدعها فمات ولم يؤد إليها حقها [2]، لقي الله وهو زان بها) .
(باب الإشارة بالسلاح على وجه اللعب)
عن أبي هريرة مرفوعا: (لا يشيرن أحدكم إلى أخيه بالسلاح فإنه لا يدري لعل الشيطان ينْزع في يده فيقع في حفرة من النار) أخرجاه.
ولمسلم: (من أشار إلى أخيه بحديدة فإن الملائكة تلعنه حتى يردها، وإن كان أخاه من أبيه وأمه) [3].
وللترمذي وحسنه عن جابر: (نهى رسول الله عن تعاطي السيف مسلولا) . وفي المسند عن أبي بكرة (أن النبي مر على قوم يتعاطون السيف مسلولا. فقال: لعن الله من فعل هذا. أو ليس قد نهيت عنه؟ ثم قال: إذا سل أحدكم سيفه فنظر إليه، ثم أراد أن يناوله أخاه فليغمده ثم يناوله إياه) [4]. [1] هذا ما ورد في المخطوطتين. [2] هذا ما ورد في مخطوطة المفتي والحصين. [3] مسلم: البر والصلة والآداب 2616. [4] أحمد 5/41.
اسم الکتاب : الكبائر لمحمد بن عبد الوهاب المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 62