اسم الکتاب : الكبائر لمحمد بن عبد الوهاب المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 50
يا أسامة أقتلته بعد ما قال: لا إله إلا الله؟ قلت: يا رسول الله إنما قالها متعوذا. فقال: أقتلته بعد ما قال: لا إله إلا الله؟ فما زال يكررها حتى تمنيت أني لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم) .
وفي رواية أنه قال: (أفلا شققت عن قلبه ([2]. ولمسلم أنه قال: (يا رسول الله. استغفر لي، فقال: كيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة ([3].
وللبخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: (لا يزال العبد في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما ([4].
(باب تكثير السواد في الفتن)
عن أبي هريرة (أن رسول الله (قال: (من حمل علينا السلاح فليس منا، ومن غشنا فليس منا) [5] رواه مسلم.
وفي البخاري عن محمد بن عبد الرحمن أبي الأسود قال: (قطع على أهل المدينة بعث فاكتتبت فيه. فلقيت عكرمة فأخبرته فنهاني أشد النهي وقال: أخبرني عبد الله بن عباس أن أناسا من المسلمين كانوا مع المشركين يكثرون سوادهم، يأتي السهم فيصيب أحدهم فيقتله أو يضرب فيقتل[6]. فأنزل الله {إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ} [7] (الآية. وقوله: (ولكن من رضي وتابع) .
1 البخاري: المغازي 4269 , ومسلم: الإيمان 96 , وأبو داود: الجهاد 2643 , وأحمد 5/200 ,5/207. [2] البخاري: المغازي 4269 والديات 6872 , ومسلم: الإيمان 96 , وأبو داود: الجهاد 2643 , وأحمد 5/200 ,5/207. [3] مسلم: الإيمان 97. [4] البخاري: الديات 6862 , وأحمد 2/94. [5] مسلم: الإيمان 101 , وابن ماجه: الحدود 2575 , وأحمد 2/329 ,2/417. [6] هذا نص المخطوطتين. [7] سورة النساء آية: 97.
اسم الکتاب : الكبائر لمحمد بن عبد الوهاب المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 50