اسم الکتاب : الكبائر لمحمد بن عبد الوهاب المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 45
ذلك [1] كفر وتلا قوله تعالى: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} [2].
(باب الغلول)
وقول الله تعالى: {وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} [3] الآية. عن أبي هريرة قال: (لما فتح الله خيبر انطلقنا إلى الوادي ومع رسول الله (عبد له فلما نزلنا الوادي رمي بسهم فمات، فقلنا: هنيئا له بالشهادة يا رسول الله. فقال: كلا والذي نفسي بيده إن الشملة التي أخذها يوم خيبر لتلتهب عليه نارا، أخذها من المغانم لم تصبها المقاسم. ففزع الناس، فجاء رجل بشراك أو شراكين، فقال: يا رسول الله أصبت يوم خيبر. فقال: شراك أو شراكان من نار) [4] أخرجاه.
(باب طاعة الأمراء)
وقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ} [5] الآية. وقوله تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا} [6] الآية. عن معاذ بن جبل مرفوعا: (الغزو غزوان: فأما من غزا ابتغاء وجه الله، وأطاع الإمام وأنفق الكريمة، وياسر الشريك، فإن نومه [1] هذا نص مخطوطة المفتي. [2] سورة المائدة آية: 44. [3] سورة آل عمران آية: 161. [4] البخاري: الأيمان والنذور 6707 , ومسلم: الإيمان 115 , والنسائي: الأيمان والنذور 3827 , وأبو داود: الجهاد 2711 , ومالك: الجهاد 997. [5] سورة النساء آية: 59. [6] سورة التغابن آية: 16.
اسم الکتاب : الكبائر لمحمد بن عبد الوهاب المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 45