responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكبائر لمحمد بن عبد الوهاب المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 11
كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوة للقلب، وإن أبعد القلوب من الله القلب القاسي" [1]. ولهما عن جرير رضي الله عنه مرفوعا: "من لا يرحم الناس لا يرحمه الله" [2] أخرجاه.
(باب ذكر ضعف القلب)
وقول الله تعالى: {وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ} [3] الآية، وقوله: {أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ} [4] الآيتين، وقوله: {قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْماً جَبَّارِينَ} [5] الآية، وقوله: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ} [6] الآية. ولهما عن ابن عمرو مرفوعا: "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه" [7].
"أبواب كبائر اللسان"
(باب التحذير من شر اللسان)
وقول الله تعالى: {وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً} [8]، وقوله تعالى: {وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ} [9]، وقوله: {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ

[1] الترمذي: الزهد (2411) .
[2] البخاري: الأدب (6013) والتوحيد (7376) , ومسلم: الفضائل (2319) , والترمذي: البر والصلة (1922) , وأحمد (4/358 ,4/360 ,4/362 ,4/365 ,4/366) .
[3] سورة الكهف آية: 14.
[4] سورة العنكبوت آية: 2.
[5] سورة المائدة آية: 22.
[6] سورة العنكبوت آية: 10.
[7] البخاري: الإيمان (10) , ومسلم: الإيمان (40) , والنسائي: الإيمان وشرائعه (4996) , وأبو داود: الجهاد (2481) , وأحمد (2/159 ,2/162 ,2/187 ,2/191 ,2/192 ,2/193 ,2/194 ,2/205 ,2/209 ,2/212 ,2/215 ,2/224) , والدارمي: الرقاق (2716) .
[8] سورة الفرقان آية: 63.
[9] سورة القصص آية: 55.
اسم الکتاب : الكبائر لمحمد بن عبد الوهاب المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 11
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست