responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللحية لماذا المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 24
عامة أهل السنة عن وجه الحليق من يشبه؟ لقال لك: "وجهَ المرأة، ووجه الصبي، ووجه اليهودي والنصراني"، وقد أطلق العلماء على مثل هذا التشبه لفظ "التخنث"،
قال حافظ المغرب ابن عبد البر رحمه الله: (ويحرم حلق اللحية، ولا يفعله إلا المخنثون من الرجال) اهـ.
تنبيهان:
الأول: كما أن من صبغ أطرافه بالحناء قد تشبه بالنساء، ولو كان ذا لحية وشارب وعمامة، فكذلك من حلق لحيته قد تشبه بالنساء، ولو كان ذا شارب وقميص وعمامة.
الثاني: التشبه من الأعمال التى لا يتوقف الاتصاف بها على القصد والنية كالإتلاف والقتل والضرب، فمن فعل ذلك اتصف به وإن لم يقصده، والمفسدة المترتبة على التشبة موجودة، وإن لم يكن له قصد فيها، ولذا نهى - صلى الله عليه وسلم - عن أعمال لم يقصد فاعلها التشبه، ولا خطر على باله، كالنهى عن الصلاة وقت طلوع الشمس، وحين يستقل الظل

اسم الکتاب : اللحية لماذا المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 24
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست