responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللحية لماذا المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 16
وقال سبحانه: {وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ} الآية. [لقمان:15] وقال - صلى الله عليه وسلم - «خَيْرُ أُمَّتِي قَرْنِي ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ... " الحديث، [متفق عليه].
وقال - صلى الله عليه وسلم -: «عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ بَعْدِي عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ» [صحيح] وقد ثبت عن الخلفاء الراشدين المهديين وغيرهم من الصحابة والتابعين لهم بإحسان أنهم كانوا ذوى لحى كبيرة، فكان أبو بكر الصديق رضى الله عنه "كث اللحية"، وكان عمر "كثير اللحية "، وكان عثمان "كبير اللحية"، وكان على رضى الله عنه "عريض اللحية، قد أخذت ما بين منكبيه"، فهؤلاء أعقل الأمة كلها بإجماع علمائها، ثم بعدهم الأتباع المحسنون، والمجاهدون الصادقون الذين أخذوا كنوز كسري وقيصر، ودانت لهم مشارق الأرض ومغاربها لم يكن فيهم حالق [1]، لو فتشت فى طول

[1] ومن دعاء المؤمنين عباد الرحمن: {وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} قال بعض العلماء فى تفسيره: "اجعلنا مؤتمين بمن=
اسم الکتاب : اللحية لماذا المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 16
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست