responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللحية لماذا المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 10
حلق اللحية تطرف وانحراف عن هدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
قال الله تعالى: {مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا}. [النساء:80]
فإذا كانت سنته - صلى الله عليه وسلم - قولا وفعلا وصفةً إعفاء اللحية؛ كان حلقها إعراضًا عن طريقته المنيفة، ورغبة عن سنته الشريفة، وقد قال - صلى الله عليه وسلم -: " ... فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي» [متفق عليه].
وقال - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ» [رواه مسلم].
وقال - صلى الله عليه وسلم -: "لَيْسَ مِنَّا مَنْ عَمِلَ بِسُنَّةِ غَيْرِنَا". [حسن]
ولما أرسل كسرى رجلين إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، ودخلا عليه وقد حلقا لحاهما، وأعفيا شواربهما، كره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - النظر إليهما، وقال:
"ويلكما! من أمركما بهذا؟ " قالا: "أمرنا بهذا ربنا" -يعنيان كسرى- فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

اسم الکتاب : اللحية لماذا المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 10
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست