responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المرأة العربية في جاهليتها وإسلامها المؤلف : العفيفي، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 39
لعدوها سنة 282م. فأخذت أسيرة إلى روما ثم أعيدت إلى موطنها لمكانها من نفوس قاهريها فعكفت على عزلتها ونسكها حتى ماتت.
هذا وللعرب حديث عن ملكة تدمر يعزب لب الناقد عنه، وتضل حقائق التاريخ دونه. وهم يَدعونها الزّبّاء وينسبون إلى عمرو بن عَدِيٍّ الّلخمي أنه قادها إلى الموت انتقاما لخاله جذيمة بن مالك ملك الحيرة، ويزعمون أن عمراً خبأ لها الرجال في الغرائر.
وتلك لعمرك أشبه بأساطير الأولين، منها بحقائق المؤرخين، والله بكل شيء عليم.

اسم الکتاب : المرأة العربية في جاهليتها وإسلامها المؤلف : العفيفي، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست