responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المرأة العربية في جاهليتها وإسلامها المؤلف : العفيفي، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 136
بعض شأنها
عرسها
للزوج عند العرب يومان: يوم الإملاك - وهو يوم العَقْد - ويوم البناء - وهو يوم الدخول -. ذلك بعد أن يُقَدَّم القوى بين يدي الأمر ما يرضونه ويمهده.
يوم الإملاك
في ذلك اليوم يأخذ ذوو الفتاة زينتهم، ويجمعون قاصيتهم، ويَنْتَدُون في ساحة دارهم، أو نَدىَّ عشيرتهم، وفي صدرهم وَلّيَ صاحبتهم، مرتدياً بُرْدَىْ حَبَرَة متخَلَفا بالخلوق. وهنالك يَقْدم رجال الفتى، فيهبطون من أكفائهم ونظرائهم مَهْبطاً كريماً. حتى إذا اطمأَن بالقوم المكان، أنشأ وليّ الزوج يخطب القوم خطبة رَيَّقةً مُونِقَةً، يكشف فيها عما تناجوا به، وقدموا له، ويقدّر فيها المهر عاجله وآجله. ثم يجيبه وليّ مخطوبتهم بمثلها، يُضَمَّنها الرضا بالقوم أخدانا وبصاحبهم صهرا. حتى إذا انتهيا نُحرت اُلجزُر ومُدَّت المطاعم، وسُمع الغناء من مجالس النساء.
وتسمى وليمة ذلك اليوم بالنقيعة.
وصيغة العقد عندهم، أن يقوم الزوج: خِطْبٌ. فيقول وليّ الزوجة: نِكْحٌ. وذلك حديث ذلك اليوم في أسرتين من سادات أسر العرب وهاماتهم.
أرسلت خديجة بنت خويلد إلى أمين قريش ومأمونها محمد بن عبد الله - صلوات الله وسلامه عليه - تخطبه وتقول له، إني قد رغبت فيك لقرابتك وأمانتك وحُسْن خُلُقك، وصدق حديثك. فرجع محمد، صلى الله عليه وسلم،

اسم الکتاب : المرأة العربية في جاهليتها وإسلامها المؤلف : العفيفي، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 136
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست