اسم الکتاب : المرأة العربية في جاهليتها وإسلامها المؤلف : العفيفي، عبد الله الجزء : 1 صفحة : 111
ما أشرب بالزعفران - وما اجتمع فيه لونان فما فوقهما ومن ذلك المُشْرَب - وهو الذي يتماوج بين لونين - والمخَطط والمسَهم. بيض - والنّمِيق، أو المنمق - وهو المنقوش - والمُوشى وهو ما اجتمع عليه الزُّخْرُف - والمُعَين - وهو ما أشبهت نقوشه عيون النرجس - والمُصَلب - وهو ما تقاطعت خطوطه كتقاطع الصلبان - والمُذْهب - وهو ما حُبك نسجه بخيوط من الذهب - وفيه يقول سلمى بن ربيعة:
والبيض يرفلن ... كالدمى في الريط والمُذهب المصون
وأما مادتها فالحرير. ومنه الدَّيباج، والدَّمِقْس. والسندس. والاستبرق والخزر وهو وبر دابة كالأرنب تدعى بذلك الاسم ويشبه الحرير في ملاسته ونعومته - ووَبر الأرنب؛ وليس كل أرنب ينخذ وبرها، وإنما هو نوع خاص يجتلب من شمال العراق. والقطن، والصوف، والكتان، وأشباها.
وأما نوعها فجمة العدد، مختلفة الهيئات. وأشملها وأعمها ما أنا سائقه إليك ومنه الشعار والدثار.
أما شعارها على ما يلي جسدها - فالصدار والمُجُول - وهما قميصان قصيران متقاربان لا أكمام لهما ودونهما السراويل
وأما دثارها - وهو ما يلي الشعار - فالدرع - وهو جلباب شامل بدثارها - والنطاق؛ ويلبس دون الدرع - وهو ثوب تشدّة المرأة وسطها وترخي نصفه الأعلى على نصفه الأسفل - وإذا نحن قربناه إلى متناول العصر الحاضر قلنا أنه ملكوف مضاعف. ومن فوق هذا البتَ - وهو ثوب
اسم الکتاب : المرأة العربية في جاهليتها وإسلامها المؤلف : العفيفي، عبد الله الجزء : 1 صفحة : 111