responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المرأة بين الفقه والقانون المؤلف : السباعي، مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 246
فأجاب: انهن كالمسحورات .. امنية الواحدة منهن أن تضيف الى شعرها الأشقر صبغة جديدة، وأن تستعمل آخر مبتكرات مساحيق ماكس فاكتور، ناسية ان الجمال لا يدوم، وان الجمهور لا يرحم ... وسريع النسيان .. وهوليود تعرف كيف تفتك بهؤلاء الممثلات اللواتي لا يعرفن السعادة أبداً ... وترى الواحدة منهن قبل أن تكبر تفضل الموت على الحياة ...
وسئل عن رأيه في انتحار الممثلة المشهورة مارلين مونرو فقال: كنت في لندن عندما سمعت بموتها ولقد صدمت لهذا الخبر .. ان هوليود هي السبب المباشر بمقتلها، وان هوليود تتحكم بعمالة السينما فترفعهم ساعة تشاء ... وتقضي عليهم ساعة تشاء .. لقد قست هوليود كثيراً على مارلين وعاملتها معاملة احتقار بعد ان استغلتها ... وهذه الطريقة من المعاملة لها اخصائيون في هوليود، انهم يعرفون وفي الوقت المناسب، كيف يقضون على الفنان الذي يكون قد أمضى زهرة شبابه تحت أضواء الاستوديو والنظام القاسي المعمول به ... ولا أريد أن أتكلم بأكثر من ذلك لأن ظروفي لا تسمح لي.
وقال: لقد كنت على علم بأنها ستموت قبل أن تموت .. كنت انتظر لها مثل هذه النهاية التعيسة ... وأضاف يقول ان فاتنات هوليود أكثر نساء العالم تعاسة! انهن دمى بيد تجار هوليود، وما على الفنانة لكي تصل الى الشهرة الا أن تبيع نفسها وارادتها وكرامتها، ثم لا تلبث أن تأتيها الضربة القاصمة بعد أن ينتهي دورها وتستنفذ مواهبها ...

الملاحق - انهيار الشباب في الغرب نتيجة لأدب الجنس
ونشرت "حضارة الاسلام" أيضاً في عددها الرابع للمجلد ص 444 ما يلي:
في مؤتمر عقد أخيراً في الولايات المتحدة أعرب أحد الاخصائيين عن اعتقاده بأن موجة من "هستريا الجنس" أصابت العالم في السنوات الأخيرة، وترتب عليها زيادة نسبة المواليد غير الشرعيين في أكثر العالم، ويرجع ذلك الى تفكك الروابط العائلية، والى المثل السيئة التي يضربها الآباء والامهات للابناء والبنات، وإلى رواج الخمور والمكيفات والمثيرات الجنسية في السينما والصحف والمجلات؟

اسم الکتاب : المرأة بين الفقه والقانون المؤلف : السباعي، مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 246
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست