طيب بيته، ثم يخرج فلا يُفرّق بين اثنين، ثم يصلّي ما كُتب له، ثم يُنصت إذا تكلّم الإمام إلا غُفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى)) [1].
27 - لا يمر بين يدي المصلي وسترته؛ لحديث أبي جهيم - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((لو يعلم المارُّ بين يدي المصلي ماذا عليه، لكان أن يقف أربعين خير له من أن يمرَّ بين يديه))، قال أبو النضر: لا أدري قال: أربعين يوماً، أو شهراً، أو سنة [2]. 28 - لا يتخذ مكاناً خاصاً لا يصلي إلا فيه؛ لحديث عبد الرحمن بن شبل - رضي الله عنه - قال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن نقرة الغراب، وافتراش السبع، وأن يوطن الرجل المكان في المسجد كما يوطن البعير [3].
29 - لا يقيم أحداً من مكانه ليجلس فيه؛ لحديث [1] البخاري، كتاب الجمعة، باب الدهن للجمعة، برقم 883. [2] متفق عليه: البخاري، برقم 510،ومسلم، برقم 507،وتقدم تخريجه في صفة الصلاة. [3] سنن أبي داود، برقم 862، وأحمد، 5/ 446 - 447، والحاكم، 1/ 229، وحسنه الألباني في صحيح سنن أبي داود، 1/ 163، وتقدم تخريجه، في مكروهات الصلاة.