اسم الکتاب : المشروع والممنوع في المسجد المؤلف : الصغير، فالح بن محمد الجزء : 1 صفحة : 9
الجنة) » [1] . وعند ابن ماجه وأحمد مرفوعًا: «من بنى لله مسجدًا ولو كمفحص قطاة بنى الله له بيتا في الجنة» [2] .
ولفضلها رغب (صلى الله عليه وسلم) في التعليم فيها وجعلها أفضل دار للعلم والتعليم فقد روى مسلم وغيره مرفوعًا: «وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده» ) [3] .
ومما يدل على أهميتها وفضلها أن الملائكة تشهد الصلاة فيها، وتحضر كما جاء في الصحيح في فضل صلاة الجمعة أنه إذا دخل الإمام دخلت الملائكة تستمع الخطبة [4] .
وكذلك الأمر بتنزيهها من الروائح الكريهة، ولو كانت غير محرمة مثل نهي الرسول (صلى الله عليه وسلم) عن أكل البصل والثوم، فقال: «من أكل من هذه الشجرة المنتنة فلا يقربن [1] رواه البخاري برقم (450) ، الصلاة، باب من بنى مسجدا. . . ومسلم برقم (533) ، المساجد، باب فضل بناء المساجد والحث عليها. [2] رواه ابن ماجه برقم (738) في المساجد، باب من بنى لله مسجدا. [3] رواه مسلم برقم (2699) في كتاب الذكر، باب فضل الاجتماع على تلاوة القرآن وعلى الذكر. [4] رواه البخاري 2 / 407 برقم (929) في الجمعة، باب الاستماع إلى الخطبة.
اسم الکتاب : المشروع والممنوع في المسجد المؤلف : الصغير، فالح بن محمد الجزء : 1 صفحة : 9