اسم الکتاب : المشروع والممنوع في المسجد المؤلف : الصغير، فالح بن محمد الجزء : 1 صفحة : 49
المسجد، فإني لا أحل المسجد لحائض ولا جنب) » [1] .
لكن بعض أهل العلم من الشافعية والحنابلة والمالكية أجازوا مرور هؤلاء بالمسجد دون الجلوس فيه لقوله تعالى: {وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا} [النساء: 43] [2] .
[دخول الصبيان والمجانين المسجد]
6 - دخول الصبيان والمجانين المسجد: كره جمهور أهل العلم دخول الصبيان الذين دون سن التمييز للمسجد وذلك لورود بعض الآثار- وإن كان فيها ضعف- منها قول (صلى الله عليه وسلم) : «جنبوا مساجدكم صبيانكم ومجانينكم» ) [3] ولكن يعضد هذا أن المساجد يجب أن تبقى مصانة محترمة نظيفة فإذا أبيح دخولهم بإطلاق أدى إلى توسيخ المساجد والعبث واللهو فيها. أما إذا كان لقصد التعليم والإقراء ونحو ذلك فلا بأس كما سبق بيانه.
[تشبيك الأيدي في المسجد للجالس فيه]
7 - تشبيك الأيدي في المسجد للجالس فيه: أخرج أبو داود والترمذي وغيرهما «عن أبي ثمامة الحناط أن كعب بن عجرة أدركه وهو يريد المسجد- أدرك [1] رواه أبو داود برقم (232) في الطهارة باب في الجنب يدخل المسجد. [2] الآية رقم (43) من سورة النساء. [3] رواه الطبراني في الكبير 22 / 57 برقم (136) . وقال الهيثمي في المجمع 2 / 26: فيه العلاء بن كثير الليثي الشامي وهو ضعيف.
اسم الکتاب : المشروع والممنوع في المسجد المؤلف : الصغير، فالح بن محمد الجزء : 1 صفحة : 49