اسم الکتاب : المشروع والممنوع في المسجد المؤلف : الصغير، فالح بن محمد الجزء : 1 صفحة : 42
هـ- اتخاذ باب خاص للنساء، فقد روى أبو داود عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : «لو تركنا هذا الباب للنساء» قال نافع: فلم يدخل منه ابن عمر حتى مات [1] .
و لا مانع من اتخاذ محراب بمفهومه الموجود، وهو إيجاد مكان في منتصف المسجد ليكون مكانًا للإمام، أما من رأى كراهيته من أهل العلم فهو- فيما يظهر- للمفهوم السابق للمحراب، وهو وجود مكان مرتفع عن المصلين ونحو ذلك.
ز- وجود منبر في المسجد ليكون مكانًا للخطيب أثناء خطبته كما كان للنبي (صلى الله عليه وسلم) ، وقد بوب البخاري لذلك: باب الخطبة على المنبر.
ح- لا مانع من تعدد الأدوار في المسجد، وبخاصة إذا كانت الحاجة قائمة، فكما هو معلوم من أن الأرض إذا صارت وقفًا للمسجد، فالحكم للسماء كما هو الأرض، ويتخذ فيها أحكام المسجد. [1] رواه أبو داود برقم (571) في الصلاة، باب التشديد في خروج النساء إلى المساجد.
اسم الکتاب : المشروع والممنوع في المسجد المؤلف : الصغير، فالح بن محمد الجزء : 1 صفحة : 42