responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المشروع والممنوع في المسجد المؤلف : الصغير، فالح بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 39
[المبحث الثاني المشروع في عمارة المسجد وبنائه وصيانته]
[الأرض التي تكون مسجدًا]
المبحث الثاني
المشروع في عمارة المسجد وبنائه وصيانته قد سبق معنا أن من الأعمال الفاضلة عمارة المسجد حسيًا، وهو من أفضل الأعمال، ومن أحسن المجالات التي يسبل عليها الوقف، لأنها مصدر نفع لعامة المسلمين. ولذلك تحدث أهل العلم كثيرًا عما ينبغي في المسجد عمارة وبناء وزخرفة، وإكمال مرافقه، وصيانته وغيرها. وهنا أوجز ما كان مشروعًا، أو ما ينبغي أن يكون عليه المسجد.
1 - الأرض التي تكون مسجدًا: ذكر أهل العلم أن كل أرض تصلح أن تكون مسجدًا سوى ما يلي:
أ- ألا تكون الأرض قبورًا للمسلمين: أو فيها قبور مسلمين لأن الرسول (صلى الله عليه وسلم) نهى عن الصلاة في المقابر، وذكر البخاري عددًا من الأحاديث وعنون للباب: باب كراهية الصلاة في المقابر.
وروى مسلم رحمه الله تعالى عن مرثد الغنوي مرفوعًا:

اسم الکتاب : المشروع والممنوع في المسجد المؤلف : الصغير، فالح بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست