responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المشروع والممنوع في المسجد المؤلف : العرفج، محمد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 12
إبراهيم مع ابنه إسماعيل، حيث سألا ربهما أن يتقبل منهما عملهما إنه هو السميع العليم.
(3) قال تعالى: {إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ} [التوبة: 18] ففي هذا النص القرآني شهادة لعُمَّار المساجد، ذلك أن عمارة المساجد من شأن المؤمنين وهم الحقيقيون بعمارة المساجد حسيا ومعنويا.

[الأدلة من السُنَّة على مشروعية عمارة المساجد]
الأدلة من السُنَّة على مشروعية عمارة المساجد وردت أحاديث كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في عمارة المساجد وبنائها، فمن ذلك:
(1) حديث عثمان رضي الله عنه وفيه: أني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «من بنى مسجدا يبتغي به وجه الله بنى الله له مثله في الجنة» .
(2) رواية محمود بن لبيد أن عثمان قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

اسم الکتاب : المشروع والممنوع في المسجد المؤلف : العرفج، محمد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 12
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست