responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المظاهرات السلمية المؤلف : الأزهري، أبو شجاع    الجزء : 1  صفحة : 77
قال: «تسمع وتطيع للأمير، وإن ضرب ظهرك، وأخذ مالك، فاسمع وأطع» [1].
وهناك أحاديث كثيرة في هذا الموضوع، قال عنها الشوكاني في نيل الأوطار بلغت حد التواتر المعنوي ..
وقال بعض الفقهاء: يصح الخروج على الحاكم الجائر. فقد خرج بعض السلف على يزيد بن معاوية، وخرج بعضهم على الحجاج ..
وممن قال بجواز الخروج: ابن حزم الأندلسي، والقرطبي في جامعه، والجويني، كما نقل عنه الإمام النووي في المجموع، وابن الجوزي، وابن عقيل الحنبلي، وابن رزين ..
قال الإمام العضد الإيجي في "المواقف":
أن للأمة خلع الإمام وعزله بسبب يوجبه؛ مثل: أن يوجد اختلال أحوال المسلمين، وانتكاس أمور الدين، كما كان لهم نصبه وإقامته، وإن أدى خلعه إلى فتنة احتمل أدنى الضررين .. [2]، وقد نقله ابن عابدين في "رد المحتار".
وقال ابن حزم الأندلسي بعد أن ذكر واجبات الخليفة:
فهو الإمام الواجب الطاعة ما قادنا بكتاب الله تعالى وسنة رسول الله صلّى الله عليه وسلم، فإن زاغ عن شيء منهما، منع من ذلك، وأقيم عليه الحد والحق، فإن لم يؤمَن أذاه إلا بخلعه، خلع وولِّي غيره [3].

[1] حديث صحيح: أخرجه البخاري 4/ 242، ومسلم 6/ 20 ..
[2] المواقف: 8/ 352،.
(3) "الفصل في الملل والنحل" 4/ 102.
اسم الکتاب : المظاهرات السلمية المؤلف : الأزهري، أبو شجاع    الجزء : 1  صفحة : 77
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست