responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المظاهرات السلمية المؤلف : الأزهري، أبو شجاع    الجزء : 1  صفحة : 51
ورد بعض الأحاديث التي يدل ظاهرها على وجوب طاعة الأمير، وإن كان في معصية، منها:
عن أبي سلام قال: قال حذيفة بن اليمان: قلت يا رسول الله، إنا كنا بشر، فجاء الله بخير فنحن فيه، فهل من وراء هذا الخير شر؟
قال: «نعم». قلت: هل من وراء ذلك الشر خير؟
قال: «نعم». قلت: فهل من وراء ذلك الخير شر؟
قال: «نعم». قلت: كيف؟
قال: «يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي، ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس».
قال: قلت كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك؟
قال: «تسمع وتطيع للأمير، وإن ضرب ظهرك، وأخذ مالك، فاسمع وأطع» [1].
هذا الحديث يدل على وجوب الطاعة المطلقة للأمير حتى وإن أخذ المال وضرب الظهر.
وهناك أحاديث كثيرة يقرر فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه: لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ..

[1] حديث صحيح: أخرجه البخاري 4/ 242، ومسلم 6/ 20 ..
اسم الکتاب : المظاهرات السلمية المؤلف : الأزهري، أبو شجاع    الجزء : 1  صفحة : 51
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست