responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المفصل في أحكام العقيقة المؤلف : عفانة، حسام الدين    الجزء : 1  صفحة : 168
ويدل على استحباب التحنيك الأحاديث التالية:
1. عن أبي موسى - رضي الله عنه - قال: ولد لي غلام، فأتيت به إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فسماه إبراهيم فحنكه بتمرة ودعا له بالبركة ودفعه إليَّ وكان أكبر ولد أبي موسى) رواه البخاري ومسلم [1].
2. عن عائشة رضي الله عنها قالت: (أُتِيَ النبي - صلى الله عليه وسلم - بصبي يحنكه فبال عليه فأتبعه الماء) رواه البخاري [2].
3. عن أسماء رضي الله عنها: أنها حملت بعبد الله بن الزبير بمكة قالت: فخرجت وأنا متم فأتيت المدينة فنزلنا قباء فولدت بقباء ثم أتيت به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فوضعته – أي في حجره - ثم دعا بتمرة فمضغها ثم تفل في فيه. فكان أول شيء دخل في جوفه ريق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم حنكه بالتمرة ثم دعا له فبرك عليه وكان أول مولود ولد في الإسلام ففرحوا به فرحاً شديداً لأنهم قيل لهم: إن اليهود قد سحرتكم فلا يولد لكم) رواه البخاري ومسلم [3]. ومعنى (برَّك عليه) أي دعا له بالبركة بأن يقول للمولود: بارك الله عليك
4. عن أنس - رضي الله عنه - قال: كان ابن أبي طلحة يشتكي فخرج أبو طلحة فقبض الصبي فلما رجع أبو طلحة قال: ما فعل ابني؟ قالت أم سليم: هو أسكن ما كان فقربت إليه العشاء ثم أصاب منها فلما فرغ قالت: وارِ
5.

[1] صحيح البخاري مع شرحه فتح الباري 4/ 12، صحيح مسلم مع شرح النووي 5/ 304.
[2] صحيح البخاري مع شرحه فتح الباري 12/ 5.
[3] صحيح البخاري مع شرحه فتح الباري 12/ 5 - 6، شرح النووي على صحيح مسلم 5/ 304.
اسم الکتاب : المفصل في أحكام العقيقة المؤلف : عفانة، حسام الدين    الجزء : 1  صفحة : 168
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست