responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحرير المقال في موازنة الأعمال وحكم غير المكلفين في العقبى والمآل المؤلف : القضاعي، عقيل    الجزء : 1  صفحة : 92
باب

(هل الأنبياء الآن في الجنة؟ وهل السماوات هي الجنة؟) (1)
نرجع إلى ما ذكره الحميدي على وجه الاحتجاج لباقي كلامه الذي حكيناه عنه، فنتكلم عليه ونجيب عنه [2] بحول الله.
فنقول: تقدم له [3] هنالك أن أرواح الأنبياء والشهداء تكون في الجنة بإثر الموت.
والشهداء يأتي ذكرهم في فصل بعد هذا.
وأما الأنبياء فلا يشك مسلم أنهم الآن عند الله تعالى [4] مكرمون، كما هم الملائكة يلتذون بذكره ويسبحون بحمده.
لكن احتجاج الحميدي على أن جميع الأنبياء في الجنة بأن النبي - عليه السلام - رأى الأنبياء ليلة الإسراء في السماوات مدخول من وجهين:
أحدهما: أن الأنبياء الذين رآهم النبي - عليه السلام - تلك الليلة عدد محصور منهم، فمن (أين) [5] له بأن الذين لم يرهم النبي - عليه السلام - من سائر الأنبياء مثل

(1) هذا العنوان زيادة مني.
[2] سقط من (ب).
[3] كذا في (أ)، وفي (ب): لنا، وهو خطأ لأن هذا قول الحميدي.
[4] ليس في (ب).
[5] ليست في النسختين والسياق يقتضيها.
اسم الکتاب : تحرير المقال في موازنة الأعمال وحكم غير المكلفين في العقبى والمآل المؤلف : القضاعي، عقيل    الجزء : 1  صفحة : 92
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست