responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحرير المقال في موازنة الأعمال وحكم غير المكلفين في العقبى والمآل المؤلف : القضاعي، عقيل    الجزء : 1  صفحة : 59
الثالث: ما كان منه يوم بدر من اليقين إذ التزم النبي - عليه السلام - من ورائه وهو يكثر الدعاء فقال: يا نبي الله كفاك [1] مناشدتك ربك فإن الله منجز [2] لك ما وعدك. (3)
الرابع: انقياده لما كان من النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - [4] في صلح الحديبية وتسليمه ذلك لأول وهلة وأخذه على عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - [5] فيما حاك في نفسه من ذلك، إذ قال له: أيها الرجل إنه رسول الله وليس يعصي ربه، وهو ناصره فاستمسك بغرزه فوالله إنه على الحق [6].
الخامس: ثباته يوم توفي رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - [7] وخطبته في ذلك المقام الذي ذهل فيه أعلام الصحابة، إذ قال: من كان منكم يعبد محمدا فإن محمدا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت. قال الله عز وجل: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُل} [آل عمران: 144]. الآية.

[1] كذا في النسخة (ب)، وفي النسخة (أ): كداك، وهو تصحيف.
[2] كذا في النسخة (أ)، وفي النسخة (ب): سينجز.
(3) رواه مسلم (1763) والترمذي (3081) وأحمد (1/ 30 - 32) وابن حبان (4793) وابن أبي شيبة (8/ 474) والبزار (196) عن ابن عباس عن عمر.
[4] في (ب): عليه السلام.
[5] سقطت من (أ).
[6] رواه البخاري (2581) وأحمد (4/ 330) وابن حبان (4872) والبيهقي (9/ 220) وعبد الرزاق (9720) من طريق الزهري عن عروة عن المسور ومروان بن الحكم.
[7] في (ب): عليه السلام.
اسم الکتاب : تحرير المقال في موازنة الأعمال وحكم غير المكلفين في العقبى والمآل المؤلف : القضاعي، عقيل    الجزء : 1  صفحة : 59
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست