responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحرير المقال في موازنة الأعمال وحكم غير المكلفين في العقبى والمآل المؤلف : القضاعي، عقيل    الجزء : 1  صفحة : 55
والذي يصح عندنا ويظهر لنا أن حسان إنما قال هذه الأبيات بعد النبي - عليه السلام - لما تدل عليه معانيها، ويكفينا منها قول حسان: إن أبا بكر (ق.8.ب) هو أول من صدق الرسول، ومتابعة ابن عباس له على ذلك.
وتقدم أبي بكر - رضي الله عنه - للناس في المبادرة إلى الإيمان بالنبي - عليه السلام - والتصديق له معلوم.
ولذلك جاء في التفسير في قوله تعالى: {وَالَّذِي جَاء بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ} [الزمر: 33] أن الذين جاء بالصدق هو نبينا - عليه السلام -، والذي صدق به هو أبو بكر - رضي الله عنه -، وهذا أحد التأويلات في الآية، وهو قول علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - [1] فيها [2].
وقد جاء عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - [3] ما يؤيد ذلك، وهو أنه قال عن أبي بكر - رضي الله عنه - [4] لعمر بن الخطاب - رضي الله عنه - [5] في حديث: «إن الله بعثني إليكم

[1] من (ب).
[2] رواه ابن جرير (11/ 5).
وقيل: الذي جاء به النبي, والمصدق المؤمنون.
وقال السدي: الذي جاء به جبريل, والمصدق محمد.
وقيل غيرها.
راجع تفسير ابن جرير (11/ 5) وابن كثير (4/ 53).
[3] في (ب): عليه السلام.
[4] من (ب).
[5] من (ب).
اسم الکتاب : تحرير المقال في موازنة الأعمال وحكم غير المكلفين في العقبى والمآل المؤلف : القضاعي، عقيل    الجزء : 1  صفحة : 55
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست