responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحرير المقال في موازنة الأعمال وحكم غير المكلفين في العقبى والمآل المؤلف : القضاعي، عقيل    الجزء : 1  صفحة : 416
رب ما أتاني لك من رسول، قال: فيأخذ مواثيقهم ليطيعنه [1]، فيرسل الله تعالى إليهم: ادخلوا النار، فوالذي نفسي بيده لو دخلوها لكانت عليهم بردا وسلاما» [2].

[1] في (ب): ليطيعونه.
[2] رواه أحمد (4/ 24) وابن حبان (7357) والطبراني في الكبير (1/ 287) وابن راهويه في مسنده (41) والبيهقي في الاعتقاد (169) من طريق قتادة عن الأحنف بن قيس عنه.
قال البيهقي: وهذا إسناد صحيح.
لكن قتادة مدلس وقد عنعن، لكنه توبع.
فرواه أحمد (4/ 24) وابن راهويه في مسنده (41) من طريق معاذ بن هشام قال حدثني أبي عن الحسن عن أبي رافع عن أبي هريرة.
والحسن هو البصري مدلس كذلك.
لكنه متابع هو الآخر، تابعه علي بن زيد عن أبي رافع عن أبي هريرة. رواه ابن أبي عاصم في السنة (404) وابن راهويه في مسنده (514).
وعلي بن زيد هو ابن جدعان ضعيف.
ورواه ابن جرير في تفسيره (8/ 50 - 51) عن معمر عن قتادة وهمام عن أبي هريرة موقوفا.
وللحديث شواهد كثيرة.
منها: عند أبي يعلى في مسنده (4224) والبيهقي في الاعتقاد (169) عن أنس بن مالك، لكن فيه ليث بن أبي سليم ضعيف.
ومنها: عند ابن الجعد في مسنده (2038) وابن جرير في تفسيره (8/ 481) عن أبي سعيد. لكن فيه عطية العوفي ضعيف.
ومنها: عن معاذ بن جبل رواه الطبراني في الأوسط (7955) والكبير (20/ 83). وفيه عمرو بن واقد، متروك، وبه أعله الهيثمي في المجمع (7/ 216 - 217). ... =
= والحاصل أن الحديث حسن بطرقه على أقل الأحوال، وصححه الألباني في الصحيحة (1434) وقال الحافظ ابن حجر في الفتح (3/ 246): وقد صحت مسألة الامتحان في حق المجنون ومن مات في الفترة من طرق صحيحة.
وهذا الإطلاق فيه نظر لما تقدم.
وقد ذهب ابن عبد البر إلى تضعيف أحاديث الامتحان، وتابعه القرطبي في تفسيره (10/ 232)، ورد عليهما ابن كثير في تفسيره، فراجعه (3/ 29).
اسم الکتاب : تحرير المقال في موازنة الأعمال وحكم غير المكلفين في العقبى والمآل المؤلف : القضاعي، عقيل    الجزء : 1  صفحة : 416
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست