اسم الکتاب : تحرير المقال في موازنة الأعمال وحكم غير المكلفين في العقبى والمآل المؤلف : القضاعي، عقيل الجزء : 1 صفحة : 384
ويلتحق بهذا القسم من فعل الواجبات وترك المحظورات فقط، لأنه عمل ما عليه في الجانبين من أخذ وترك.
وهاهنا يدخل قول الأعرابي: «والله لا أزيد [1] على هذا ولا أنقص منه» [2].
وهذا يستوي مع الأول في أن كفة الحسنات ترجح لهما على كفة السيئات، لكن يزيد الأول على الثاني بزيادة الثواب فقط، لفعله المندوبات وتركه المكروهات.
- القسم الثاني: عكس الأول وهو من ترك الواجبات والمندوبات وفعل المحظورات والمكروهات، وهذه هي الدرجة السفلى وهي درجة من لم يعمل خيرا قط غير التصديق المجرد، وأهل هذه الدرجة هم الذين يتولى الله إخراجهم من النار دون الشفاعة، ويلتحق بهم من ترك الواجبات وفعل المحظورات، من حيث إن ترك المندوبات وفعل المكروهات لا يتعلق بهما عقاب. [1] في (ب): أزد. [2] رواه البخاري (46 - 2532) ومسلم (11) وأبو داود (391) والنسائي (458 - 5028) وأحمد (1/ 162) ومالك (425) وابن الجارود (144) وابن حبان (3262) والبيهقي (1/ 361) والبزار (933) عن طلحة بن عبيد الله.
ورواه مسلم (12) وأحمد (3/ 143 - 267) والبيهقي (4/ 325) عن أنس.
ورواه مسلم (14) وأحمد (2/ 342) وأبو عوانة (4) عن أبي هريرة.
اسم الکتاب : تحرير المقال في موازنة الأعمال وحكم غير المكلفين في العقبى والمآل المؤلف : القضاعي، عقيل الجزء : 1 صفحة : 384