responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحرير المقال في موازنة الأعمال وحكم غير المكلفين في العقبى والمآل المؤلف : القضاعي، عقيل    الجزء : 1  صفحة : 33
فلا غرو، فالكلمة الواحدة تقتضي معاني كثيرة، والجنس المفرد يعم أنواعا عظيمة، والأصل الواحد ينتج فروعا جمة، وستقف في كل ذلك على البرهان فيه على نحو ما التزمناه عقدا وقولا، ولله تعالى الحمد بدءا وعودا، وبه عز وجل نستعين لا إله إلا هو.
وهذا حين نأخذ في سبيل ذلك ونبين حقيقة مذهبنا فيه، وظهور برهاننا له [1] إن شاء الله، فنقول وبالله التوفيق:

قد صح النص على ما نبين بعد هذا أن جميع ولد آدم - عليه السلام - عند الله تعالى على ثلاث طبقات: الأولى هم المقربون، وهم النبيون عليهم السلام والشهداء فقط.
وهؤلاء ناهضة [2] أرواحهم إلى الجنة إثر خروجها من أجسامهم عن هذا العالم الذي نحن فيه، وبرهان ذلك أنه لم يختلف مسلمان في أن الأنبياء عليهم السلام الآن في الجنة، وكذلك الشهداء.
وقد صح هذا بالنص، وأخبر رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - [3] أنه رأى الأنبياء

[1] سقط من (ب).
[2] هكذا في النسختين.
[3] يشير إلى حديث الإسراء، وقد رواه البخاري (7079) عن شريك بن عبد الله أنه قال سمعت أنس بن مالك.
وأخرجه مسلم (162) من طريق شريك مختصرا.
ورواه البخاري (3035 - 3674) ومسلم (164) والترمذي (3346) والنسائي (448) وأحمد (4/ 207 - 208) وابن خزيمة (1/ 153) وابن حبان (48) وأبو عوانة (336 فما بعد) = = والبزار (3892) وأبو نعيم في المستخرج (420) والطبراني في الكبير (19/ 271) عن قتادة عن أنس عن مالك بن صعصعة.
ورواه البخاري (342 - 1555) ومسلم (163) وأحمد (5/ 143) وابن حبان (7406) وأبو عوانة (355) وأبو نعيم في المستخرج (471) وأبو يعلى (3616) عن الزهري عن أنس عن أبي ذر.
ورواه ثابت عن أنس. رواه مسلم (162).
وراجع الأحاديث المنتقدة (396) بقلمي.
اسم الکتاب : تحرير المقال في موازنة الأعمال وحكم غير المكلفين في العقبى والمآل المؤلف : القضاعي، عقيل    الجزء : 1  صفحة : 33
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست