responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحرير المقال في موازنة الأعمال وحكم غير المكلفين في العقبى والمآل المؤلف : القضاعي، عقيل    الجزء : 1  صفحة : 323
(القسم الأول: وهو من عنده خير محض) (1)
فأما القسم الأول، وهو من عنده خير محض، فذلك مثل الرسل والأنبياء عليهم السلام، إذ ليس عندهم إلا الحسنات المجردة الخالصة من كل شوب يمكن أن يتطرق إليها.
فإن قيل: فقد ورد في حديث الشفاعة أن الأنبياء عليهم السلام يذكرون هنالك ذنوبا تصرفهم عن الشفاعة (ق.64.أ)، وقد نطق القرآن بإضافة الذنوب إليهم.
قلنا: الجواب عن ذنوب الأنبياء مقرر في كتب الأصول، لكنا نشير إلى طرف منها، فنقول: أما الكبائر فالإجماع على أنها لا تتصور منهم [2].

(1) هذا العنوان زيادة مني.
[2] اتفق أهل السنة على أن جميع الأنبياء والرسل معصومون في تبليغ الرسالة من الخطأ والزلل والغلط، ومعصومون من الكبائر بعد النبوة.
ووقع خلاف في عصمتهم من الصغائر، والجمهور على عدم العصمة، لكنهم لا يقرون عليها.
وذهب الشيعة وكثير من المعتزلة وكثير من الرافضة وبعض الأشاعرة إلى القول بعصمتهم مطلقا.
ويجوز في حقهم السهو والنسيان، خلافا لمن أبى ذلك، كما في الفتح (3/ 101).
منهم الرافضة. وقد انفردوا بذلك، كما في منهاج السنة (2/ 453).
ونقل القاضي عياض في الشفا (2/ 135) الإجماع على أن النبي معصوم في الإخبار عن أمور الدنيا وأحوال نفسه.
اسم الکتاب : تحرير المقال في موازنة الأعمال وحكم غير المكلفين في العقبى والمآل المؤلف : القضاعي، عقيل    الجزء : 1  صفحة : 323
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست