responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحرير المقال في موازنة الأعمال وحكم غير المكلفين في العقبى والمآل المؤلف : القضاعي، عقيل    الجزء : 1  صفحة : 210
فصل

حديث أنس هذا سقط منه ذكر نوح - عليه السلام -، وهو ثابت في أحاديث الشفاعة، وإنما سقط من رواية معبد بن هلال عن أنس.
وأما رواية قتادة عن أنس ففيها ذكر نوح قال فيه: فيقول -يعني آدم-: لست هناكم فيذكر خطيئته التي أصاب فيستحي ربه منها، ولكن إيتوا نوحا أول رسول بعثه الله عز وجل، قال: فيأتون نوحا صلى الله عليه فيقول: لست هناكم، فيذكر خطيئته التي أصاب فيستحي ربه منها، ولكن ايتوا إبراهيم - عليه السلام -، وذكر فيه: ويذكر خطيئته، وكذلك في موسى - عليه السلام -.
وفي حديث غير أنس [1] أن آدم - عليه السلام - يقول للناس حينئذ: «اذهبوا إلى غيري [2]، اذهبوا إلى نوح، فإنه أول رسول بعثه الله إلى أهل الأرض فيأتون نوحا فيقولون له: أنت أول رسول بعثه الله إلى أهل الأرض، وقد سماك الله عبدا شكورا، اشفع لنا إلى ربك، ألا ترى ما نحن فيه، فيقول لهم: إنه قد كانت لي دعوة دعوت بها على قومي، نفسي نفسي نفسي، اذهبوا إلى غيري، اذهبوا إلى إبراهيم خليل الله»، وهكذا إبراهيم يدفعهم عن نفسه،

[1] رواه البخاري (3162 - 4435) ومسلم (194) والترمذي (2434) وابن حبان (6465) وابن أبي شيبة (7/ 415) وغيرهم عن أبي هريرة.
[2] في (ب): اذهبوا إلى غيري، مكررة.
اسم الکتاب : تحرير المقال في موازنة الأعمال وحكم غير المكلفين في العقبى والمآل المؤلف : القضاعي، عقيل    الجزء : 1  صفحة : 210
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست