اسم الکتاب : ثمار يانعة وتعليقات نافعة المؤلف : عبد الكريم الحميد الجزء : 1 صفحة : 56
اللهُ) [1] كان المراد أنه لا يفهم معناه إلا الله لا الرسول ولا الصحابة فصاروا ينسبون الصحابة بل والرسول إلى عدم العلم بالسمع والعقل وجعلوهم مثل أنقسهم لا يسمعون ولا يعقلون.
وظنوا أن هذه طريقة السلف وهي الجهل البسيط التي لا يعقل صحابها ولا يسمع. وهذا وصف أهل النار لا وصف أفضل الخلق بعد الأنبياء [2].
تأمل هذا واعلم أن في أهل الوقت من يتنقص الصحابة رضي الله عنهم بل والرسول صلى الله عليه وسلم لأنهم لم يتكلموا بمثل كلامهم ولا تعلموا مثل علومهم وانظر قوله: لا يكون عالماً بالدين إلا من وافقهم فقد رأيناهم وهم يحتقرون ويزدرون من لم يحمل مثل شاراتهم. [1] - آل عمران، 7. [2] - النبوات ص247.
اسم الکتاب : ثمار يانعة وتعليقات نافعة المؤلف : عبد الكريم الحميد الجزء : 1 صفحة : 56