responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمار يانعة وتعليقات نافعة المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 53
شاهدة بذلك وقد كان بعض السلف يطوف حول الكعبة ويقول: فلان كذاب. فلان ضعيف. ولولا ذلك لضاع الدين.
وقد قال قائل للإمام أحمد: أنا أكره أن أذكر أحداً (يعني من العلماء) فقال أحمد: إذا سكت أنت وسكت أنا متى يميز الجاهل بين الصحيح والسقيم.
وذكر ابن القيم كلاماً معناه أن الغيبة إذا ظهرت على وجه النصيحة أنها من أقرب القربات وأعظم الحسنات. وكُتُب الجرح تقرب لك فهم هذا.
وبعض العلماء إذا حذّر من الغيبة وشناعتها ذكر المواضع التي لا يكون فيها ذكر الشخص بما يكره من الغيبة المذمومة بخلاف من يذم الغيبة مطلقاً ولا يفصل.
والمراد هنا أن لا نغتر بمن يرد الحق المخالف لهواه بدعوى الغيبة ولو سبرت حال هذا الصنف رأيت العجب من تمزيق الأعراض إذا خولفت الأهواء والأغراض.
وقال الإمام أحمد: إذا لم يُشار بأهل البدع على المنابر متى يُحذرون.

اسم الکتاب : ثمار يانعة وتعليقات نافعة المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 53
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست