اسم الکتاب : ثواب القرب المهداة إلى أموات المسلمين المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 9
واحد وإرشاده أفضل من ثواب الصدقة بهذه الإبل النفيسة؛ لأن ثواب الصدقة بها ينقطع بموتها، وثواب العلم والهدى لا ينقطع إلى يوم القيامة)) [1].
الدليل الخامس: حديث أبي مسعود الأنصاري - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((من دلَّ على خير فله مثل أجر فاعله)) [2].
الدليل السادس: حديث جرير بن عبد الله - رضي الله عنه -، وفيه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (( ... من سنَّ في الإسلام سُنَّةً حسنةً فَعُمِل بها بعده كُتِبَ له مثلُ أجر من عمل بها، ولا ينقص من أجورهم شيءٌ، ومن سَنَّ في الإسلام سُنَّةً سيئة، فَعُمِلَ بها بعده، كُتِبَ عليه مثل وِزْر من عمل بها، ولا ينقص من أوزارهم شيءٌ)) [3]. الدليل السابع: حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - [1] انظر: المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم، للقرطبي، 6/ 276، وإكمال إكمال المعلم، للأبي، 8/ 231، ومكمل إكمال الإكمال، للسنوسي، 8/ 231. [2] صحيح مسلم، كتاب الإمارة، باب إعانة الغازي في سبيل الله بمركوب وبغيره، وخلافته في أهله بخير، 3/ 1506 برقم1893،من حديث أبي مسعود الأنصاري - رضي الله عنه -. [3] مسلم، كتاب العلم، باب من سن في الإسلام سنة حسنة أو سيئة؛ ومن دعا إلى هدى أو ضلالة، 4/ 2059، برقم 1017، من حديث جرير بن عبد الله - رضي الله عنه -.
اسم الکتاب : ثواب القرب المهداة إلى أموات المسلمين المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 9