اسم الکتاب : ثواب القرب المهداة إلى أموات المسلمين المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 19
فلورثته، ومن ترك ضياعاً [1] أو ديناً فعليَّ، وإليَّ، وأنا [أ] ولى [بـ] المؤمنين (وفي رواية: بكل مؤمن من نفسه)) [2].
الدليل التاسع: حديث عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((من حَمَل من أمتي ديناً، ثم جهد في قضائه فمات ولم يقضه فأنا وليُّه)) [3].
الدليل العاشر: يُبادر بقضاء دينه بعد موته من ماله، فإن لم يكن له مال فعلى الدولة، فإن لم تقم به، وتطوّع به [1] قال الألباني رحمه الله: أي عيالاً، قال ابن الأثير: ((وأصله مصدر ضاع يضيع ضياعاً، فسمي العيال بالمصدر كما تقول: من مات وترك فقراً، أي فقراء)). [2] أخرجه مسلم، كتاب الجمعة، باب تخفيف الصلاة والخطبة برقم 867، والبيهقي في السنن، 3/ 213 - 214، وفي الأسماء والصفات، ص 82، وأحمد، 3/ 296 - 310، 311، 338 - 371، والسياق له، وأبو نعيم في الحلية، 3/ 189، قال الألباني رحمه الله: والزيادة الأولى له، وللنسائي والبيهقي وإسنادهما صحيح على شرط مسلم، والزيادة الثانية له وللبيهقي، والثالثة والرابعة لأحمد، والرواية الثانية لمسلم. [3] أخرجه أحمد، 6/ 74، قال الألباني رحمه الله: وإسناده صحيح على شرط الشيخين. وقال المنذري، 3/ 33: ((رواه أحمد بإسناد جيد، وأبو يعلى والطبراني في الأوسط)). ونحوه في المجمع، 4/ 132، إلا أنه قال: ((ورجال أحمد رجال الصحيح)). وفي فتح الباري، 5/ 54 فوائد مهمة في هذه المسألة.
اسم الکتاب : ثواب القرب المهداة إلى أموات المسلمين المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 19