اسم الکتاب : حقوق اليتامى كما جاءت في سورة النساء المؤلف : اللاحم، سليمان بن إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 20
ذوات الصفات الطيبه من النساء، كالدين والخلق والجمال ونحو ذلك.
قال - صلى الله عليه وسلم -: «تنكح المرأة لأربع: لمالها وحسبها وجمالها ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك» [1].
قوله تعالى: {مَّثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ}.
هذه الألفاظ نكرات [2] في محل نصب على الحال من النساء. أي حال كونهن مثنى وثلاث ورباع [3]، وهي ممنوعة من الصرف لعلتين [4] الوصفيه، لأنها بمعنى الوصف للنساء، أي: نساء مثنى وثلاث ورباع.
والعلة الثانية العدل. ف «مثنى» معدولة من: اثنتين: و «ثلاث» معدولة من ثلاث و «رباع» معدولة من أربع [5].
وهذه الألفاظ مما يستوى فيه المذكر والمؤنث.
فمن المؤنث هذه الآية، ومن المذكر قوله تعالى: {أولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ} فالجناح مذكر [6]. [1] سيأتي تخريجه ص 35. [2] انظر «معنى القرآن وإعرابه» للزجاج2/ 5، «المحرر الوجيز» 4/ 15.وقال الطبرى7/ 543: «اسم للعدد معرفة ولو كان نكره لدخلته الألف واللام وأضيف: وهو لا تدخله الألف واللام ولا يضاف». [3] انظر «إملاء ما من به الرحمن» للعكبري 1/ 166.
وقيل هي في موضع نصب على الحال من فاعل «طاب» أو من مرجعه «ما» انظر مشكل إعراب القرآن» 1/ 189 «المحرر الوجيز» 4/ 15، «الجامع لأحكام القرآن» 5/ 15 - 16، «البحر المحيط» 3/ 163. [4] انظر «جامع البيان» 7/ 543، «معالم التنزيل1/ 391، «المحرر الوجيز» 4/ 15، «الجامع لأحكام القران وإعرابه» للزجاج 2/ 5. [5] انظر مشكل إعراب القرآن» 1/ 189، «البيان في غريب إعراب القران» 1/ 241. [6] انظر «جامع البيان» 6/ 543.
اسم الکتاب : حقوق اليتامى كما جاءت في سورة النساء المؤلف : اللاحم، سليمان بن إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 20