اسم الکتاب : حكم تارك الصلاة - العثيمين المؤلف : ابن عثيمين الجزء : 1 صفحة : 16
ابن حنبل وهو أحد قولي الشافعي كما ذكره ابن كثير في تفسير قوله تعالى: {فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَات} [مريم: من الآية 59] . وذكر ابن القيم في "كتاب الصلاة" أنه أحد الوجهين في مذهب الشافعي, وأن الطحاوى نقله عن الشافعي نفسه.
وعلى هذا القول جمهور الصحابة, بل حكى غير واحد إجماعهم عليه.
قال عبد الله بن شقيق: "كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئاً من الأعمال تركه كفر غير الصلاة". رواه الترمذي والحاكم وصححه على شرطهما[1].
وقال إسحاق بن راهويه الإمام المعروف: "صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أن تارك الصلاة كافر، وكذلك كان رأي أهل العلم من لدن النبي صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا, أن تارك الصلاة عمداً من غير عذر حتى يخرج وقتها كافر".
وذكر ابن حزم أنه قد جاء عن عمر وعبد الرحمن بن عوف [1] رواه الترمذي، كتاب الأيمان، باب ما جاء في ترك الصلاة، رقم 2622 والحاكم 1/7.
اسم الکتاب : حكم تارك الصلاة - العثيمين المؤلف : ابن عثيمين الجزء : 1 صفحة : 16